شاهد أذكى بطه ممكن تشوفها بحياتك كيف واجهت النمر

tecknia8 مايو 2024
البطة والنمر
البطة والنمر

ظهر بالفيديو بطة شقية لا نعرف سبب تواجدها في هذه الغابة، الغريب والعجيب والمضحك أيضا في هذا المقطع عندما شاهد النمر هذه البطة وقرر أن تكون وجبة سناكس خفيفة له، وعندما مسكها بفمه وذهب بها بعيدا تظاهرت البطة وكأنها ميتة تماما لا تتحرك وظلت ساكنة.

مسكها بفمه مرة أخرى وذهب بعيدا وتركها على الأرض ظلت ساكنة أيضا حتى اعتقد النمر أنها ميتة، وفجأة وبدون مقدما وقفت البطة وجرت سريعا بعيدا عن النمر في موقف كوميدي للغاية، عندها تذكرت مقطع الفنان الراحل علاء ولي الدين في فيلم الناظر صلاح الدين عندما قال اعمل نفسك ميت.

عندما نعبر غاباتنا الكثيفة، نتوقع أن نرى الحياة البرية في أوجها المختلفة، فقد تنطلق الأفعى بين الأشجار، أو يتجول الأسد بكل فخر في مملكته الخضراء، لكن ماذا لو شاهدت بطة لعوبة تتخبط بين أشجار الغابة؟ هذا ما حدث مؤخراً في فيديو غريب ومثير، حيث تصادفت بطة برية بنمر جائع، وكان ما حدث بعده مفاجأة للجميع.

في مشهد فريد من نوعه، كانت البطة تستمتع بمغامرتها في الغابة، دون أن تدري بالخطر الذي يتربص بها. وكما يحدث في القصص الطبيعية، جاء النمر المتجول بحثاً عن فريسة لترويض جوعه، وها أنت تشاهد مجريات هذه المواجهة الطريفة بين حيوانين متناقضين في طبيعتهما.

لم يكن النمر يعرف سبب تجوال البطة في أراضيه، فقد تملكته رغبة الفريسة الطازجة بشكل يفوق قدرته على التفكير. وهكذا، بدأت لعبة المطاردة، حيث ظن النمر أنه سيكون غداءه السريع. لكن الطريف في الأمر أن البطة لم تستسلم بسهولة، فلجأت إلى حيلة ذكية للنجاة.

عندما مسك النمر البطة بفمه، تظاهرت هذه الأخيرة بالموت تماماً، وكأنها تقول “لا تلتهمني، أنا لا أستحق العناء”. وبالفعل، بدت البطة كميتة في يد النمر، الذي فرح بهذه الفرصة السهلة للوجبة الشهية. لكن حينما فارق النمر المكان، استعادت البطة حيويتها وفرت بسرعة البرق، مثيرةً ضحكات الراصدين للمشهد.

في نهاية المطاف، يبقى هذا الموقف الكوميدي لا يُنسى، يجسد تفاعلات الحياة البرية بشكل غير متوقع، فالطبيعة تحمل دائماً مفاجآتها ولطرافتها التي تفوق الخيال. وربما تبقى هذه البطة الشقية ذكرى مضحكة في ذاكرة النمر، ودرساً له عن عدم الاستهتار بالظروف، فقد يكون الظاهر غالباً ليس الحقيقة المطلقة في عالم البرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة